الغائب الحاضر
صفحة 1 من اصل 1
الغائب الحاضر
الغائب الحاضر
رحلت يا من كنت للفؤاد رفيقا...
رحلت وتر كتني وحيدة....
وحيدة ابكي مع نفسي بين جدراني....
رحلت ورحلت وأنا مغرقة بالدمع والآهات في عيني .....
رحلت وإنا محرقة بالدمع ....
رحلت وأنا املك لوعة وشوقا لحنانك ...
رحلت عني رحلت بعيدا فكيف لي أن أعيش ....
رحلت وتركت قلبي يعاتبني ...
رحلت وتركت عيني محرقا بشوقك...
رحلت وتركت يدي تحتاج ليدك الناعمة ...
رحلت وتركت قلبي من غير عينيك ...
ترتكتني وحدي محلقتا بالفضاء البارد ...
بدأت في كل ليله أتخيلك معي تجلس معي بين جدراني ...
تآنس قلبي وتريح عيني ...
فهذه هي أمنيتي التي أتمنى ....
يا ليتها الحقيقة التي يلجآ لها فكري .... يا ليتها
ولكن لا املك سوى أن اصبر حتى رجوعك لي انتظر رجوعك لفؤادي ...
لكن لا أدري هل سيصبر فؤادي أن ينتظرك ...
أم انه سوف ينطلق وحده متشوقا باحثا عنك .... !؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى