.. وَقَدَرِي أَن أُحِبُّك ..
صفحة 1 من اصل 1
.. وَقَدَرِي أَن أُحِبُّك ..
وَكَنَسَماتِ صُبْحٍ نَديَّه تتَخللُها أَشِعَّةُ شَمْسٍ خَافِتَة كَما لو أنَّ السُّحبَ
أَبَت إلا أَن تخَبِّء شُعَاعَها خَلفَ سَوَادِها المُتَرَمِّد ..,
وَكَحلكَةِ لَيْلٍ أَسْود على ضَوْءِ قَمر مِن أَقْمار الأَلفُ لَيْلَةٍ وليلَه , كما لَو
أَنَّ لكل زَمانٍ قَمَرٌ أَوحَد ..!
بَدَأَ اللَّوحُ المَحفوظُ بِكتابَةِ تَفاصِيلي ليَومٍ مَا لِيَنْفُثُها فِي جَسَدِي حَتًّى أصابَتْنِي
إنتِفاضَةٌ جَعَلَتْنِي يَقينَةً أنَّ قدرِي لذَلِك اليومُ مُختَلِف ..,
يا اللَّه ....
وَهل أصبَحَ ابنُ آدم قادراً على استِشْعَار قَدَرِهِ من نَفْضةٍ روحِيَّةٍ ,
وَرَجفَةٍ جسدِيَّةٍ , ونَبْضَةٍ قَلْبيَّه .............!
..
أيَـــا قَدراً وأَيَـــا لَوح :
لستُ سِوى أُنْثَى تَبْدَأُ صَبَاحَهَا بأُمْنِيةٍ طاهِرَةٍ نَقِيَّه , وَتُنْهِي مَسَاءَها بِتَقَلُّبَاتِ
فِكْرٍ تأبَى إلا أن تُبَارِحُها عِنْد طُلُوع فَجْرٍ جَدِيد ..,
أَيَـــا قَدراً وأَيَـــا لَوح :
وَها أنا الْيَومُ تتقَلَّبُ موازِيْنِي , وتتَوالَى رَجفَاتِي , وَتتَضَاعفُ نَبَضَاتِي ..,
وهَا أَنا اليَوم أَسْتيْقِظُ بِنَبْضٍ جَدِيْد , وَرُوحاً جَدِيْدَةٍ , وَعُنْوانٍ جَدِيْد ..,
وَهَا أَنا اليَوم تَبْدَأُ سرحَاتِي المُبْهمةُ , وَتقلُّبَاتِ فكْري المُبَعْثَرَة .., وخَيالاتِي
المتَعَدِّيَةِ قُصُورَ مُلُوكِ الفُرْسِ والرُّومانِ القَديمَةِ .!
وَهَا أنَا اليَوم تُكْتَبُ شَهَادَةُ وِلادَتِي فِي التَّارِيْخ الأَزَلِيِّ للعشَّاق ..,
وَها أنا اليوْم أُنْثَـــى بِثَوبٍ جَدِيدٍ , وقلْبٍ غَيْرَ كُلِّ ذِي قلْب ..,
هَا أنا اليَوم أُنْثى عَاشِقَةً حدَّ الجُنُون المُتَمَرِّد ..!
أَيَـــا قَدراً وأَيَـــا لَوح :
وَماذَا كَتبْتُم لِي ؟
عَيشاً رَغِداً تحتَ سقْفِهِ وَبَينَ يَدَيْهِ ؟
أم عَذَاباً وَخَيْبَاتُ أَمَلٍ أَجُرُّ أَذْيالَها خَلفِي وأَمامِي , وَفَوقِي وَمِنْ تَحْتِي ,
وَعنْ يَمِيْنِي وَعَن شِمالِي .., حَتَّى تُصْبِح خالِدَةً مُخلَّدَةً على جِدارِ الزَّمَن ..؟
..
تتَنَاقَلُنِي الإِحْسَاساتُ كَطِفلَة في المَهْدِ لَمْ تُفْطَمَ بَعْد ..!
تتُوقُ للمَزِيْدِ مِن غِذَاء الرُّوح الغَرِيب المُسَمَّى بالحُـــب ..,
فِي ذَلِك اليَوم تَعَلَّمْتُ أوَّل حَرْفٍ في أَبْجَدِيَّةِ الحَاءِ والبَاء ,
وَتُقْتُ لِمَعْرِفَةِ جَمِيْعَ حُروفِهَا حتَّى آَصِل لحَدٍّ يَكفِيْنِي وأَكْثَر ..,
يالرَغْبتِي الشَّاسِعَةِ , وَيالإشْتِهاءاتِي لأَبْجَدِيَّتِك فِي العِشْقِ الوَاسِعه
حَتَّى تَصِل إِلى حُدُودِ الأُفُقِ البَعِيْدِ ثُمَّ تَقْطُنَ فِي مواطِنِكَ ,
وأَيُّ مَواطِنَ تِلك ................؟
..
سَيَتْبَع بَعْد أَن تَكتمِل أبْجَدِيَّاتُ العِشْقِ عِنْدِي ..........!!!
أَبَت إلا أَن تخَبِّء شُعَاعَها خَلفَ سَوَادِها المُتَرَمِّد ..,
وَكَحلكَةِ لَيْلٍ أَسْود على ضَوْءِ قَمر مِن أَقْمار الأَلفُ لَيْلَةٍ وليلَه , كما لَو
أَنَّ لكل زَمانٍ قَمَرٌ أَوحَد ..!
بَدَأَ اللَّوحُ المَحفوظُ بِكتابَةِ تَفاصِيلي ليَومٍ مَا لِيَنْفُثُها فِي جَسَدِي حَتًّى أصابَتْنِي
إنتِفاضَةٌ جَعَلَتْنِي يَقينَةً أنَّ قدرِي لذَلِك اليومُ مُختَلِف ..,
يا اللَّه ....
وَهل أصبَحَ ابنُ آدم قادراً على استِشْعَار قَدَرِهِ من نَفْضةٍ روحِيَّةٍ ,
وَرَجفَةٍ جسدِيَّةٍ , ونَبْضَةٍ قَلْبيَّه .............!
..
أيَـــا قَدراً وأَيَـــا لَوح :
لستُ سِوى أُنْثَى تَبْدَأُ صَبَاحَهَا بأُمْنِيةٍ طاهِرَةٍ نَقِيَّه , وَتُنْهِي مَسَاءَها بِتَقَلُّبَاتِ
فِكْرٍ تأبَى إلا أن تُبَارِحُها عِنْد طُلُوع فَجْرٍ جَدِيد ..,
أَيَـــا قَدراً وأَيَـــا لَوح :
وَها أنا الْيَومُ تتقَلَّبُ موازِيْنِي , وتتَوالَى رَجفَاتِي , وَتتَضَاعفُ نَبَضَاتِي ..,
وهَا أَنا اليَوم أَسْتيْقِظُ بِنَبْضٍ جَدِيْد , وَرُوحاً جَدِيْدَةٍ , وَعُنْوانٍ جَدِيْد ..,
وَهَا أَنا اليَوم تَبْدَأُ سرحَاتِي المُبْهمةُ , وَتقلُّبَاتِ فكْري المُبَعْثَرَة .., وخَيالاتِي
المتَعَدِّيَةِ قُصُورَ مُلُوكِ الفُرْسِ والرُّومانِ القَديمَةِ .!
وَهَا أنَا اليَوم تُكْتَبُ شَهَادَةُ وِلادَتِي فِي التَّارِيْخ الأَزَلِيِّ للعشَّاق ..,
وَها أنا اليوْم أُنْثَـــى بِثَوبٍ جَدِيدٍ , وقلْبٍ غَيْرَ كُلِّ ذِي قلْب ..,
هَا أنا اليَوم أُنْثى عَاشِقَةً حدَّ الجُنُون المُتَمَرِّد ..!
أَيَـــا قَدراً وأَيَـــا لَوح :
وَماذَا كَتبْتُم لِي ؟
عَيشاً رَغِداً تحتَ سقْفِهِ وَبَينَ يَدَيْهِ ؟
أم عَذَاباً وَخَيْبَاتُ أَمَلٍ أَجُرُّ أَذْيالَها خَلفِي وأَمامِي , وَفَوقِي وَمِنْ تَحْتِي ,
وَعنْ يَمِيْنِي وَعَن شِمالِي .., حَتَّى تُصْبِح خالِدَةً مُخلَّدَةً على جِدارِ الزَّمَن ..؟
..
تتَنَاقَلُنِي الإِحْسَاساتُ كَطِفلَة في المَهْدِ لَمْ تُفْطَمَ بَعْد ..!
تتُوقُ للمَزِيْدِ مِن غِذَاء الرُّوح الغَرِيب المُسَمَّى بالحُـــب ..,
فِي ذَلِك اليَوم تَعَلَّمْتُ أوَّل حَرْفٍ في أَبْجَدِيَّةِ الحَاءِ والبَاء ,
وَتُقْتُ لِمَعْرِفَةِ جَمِيْعَ حُروفِهَا حتَّى آَصِل لحَدٍّ يَكفِيْنِي وأَكْثَر ..,
يالرَغْبتِي الشَّاسِعَةِ , وَيالإشْتِهاءاتِي لأَبْجَدِيَّتِك فِي العِشْقِ الوَاسِعه
حَتَّى تَصِل إِلى حُدُودِ الأُفُقِ البَعِيْدِ ثُمَّ تَقْطُنَ فِي مواطِنِكَ ,
وأَيُّ مَواطِنَ تِلك ................؟
..
سَيَتْبَع بَعْد أَن تَكتمِل أبْجَدِيَّاتُ العِشْقِ عِنْدِي ..........!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى