مستقبل العراق لا يهم أحداً
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مستقبل العراق لا يهم أحداً
محمود الوندي
قبل ايام قرأت أحدى المقالات لزميلي وصديقي الأستاذ ناجي ئاكره يي على موقع كوردستان تايمز وكانت بعنوان ( بعض الساسة وقراءة الواقع بالمقلوب ) رداً على أحد المتتطفلين من البعثيين ،الذي نشرمقالة له في موقع كتابات ضد الشعب العراقي ، بعد دخولي الى موقع المذكور ، فشاهد عنوان المقالة كان رده على مقالتي التي كتبته حول دخول تركيا بشؤون العراق وكانت بعنوان (تركيا ! تسلب الصفة الكوردية عن كركوك ) وأشرت في تلك المقالة الى معاناة القومية التركمانية في زمن حكم البعث وكبف صمتت الحكومية التركية أزاء تلك الجرائم بحق أخواننا التركمان بسبب مصالحها الخاصة التي كانت مع النظام البعثي أن كانت السياسية أو الأقتصادية التي تدعي اليوم بالدفاع عن تركمان العراق وتذرف دموع التماسيح عليهم ، وقارنته مع وضع حال التركمان في العراق الجديد الذي يعيش عصره الذهبي وكشفت أكاذيب بعض عملاء تركيا داخل العراق لمحاولتها خلق الفتن والفرقة بين أبناء أهالي كركوك ،عندما يزعمون ظلماً وبهتاناً بدون خجل وحياء بأن حقوق التركمان مسلوبة ومنتهكة في العراق بعد سقوط النظام البعثي وأنهم يتعرضون للحملة تطهير وإبادة من قبل حكومة أقليم كوردستان .
حينما قرأت تلك المقالة على موقع كتابات التي بعنوان ( متى كانت كركوك كوردية لكي تسلبها تركيا) رداً على مقالتي ، يطرح الكاتب موضوعات كاذبة وغير صادقة ومبالغاً فيها حول أنتهاك حقوق التركمان وسنة العرب بعد سقوط النظام البعثي مع أطلاق عبارات(سوقية) لايمكن ذكرها على صفحات المواقع الطاهرة ، وتتقطر من تلك المقالة تحريضيه سموم الفتنة والفرق بين مكونات شعبنا ، بالأضافة الى السب والشتم ، وابتعد عن الكياسة الأدبية في الحوار، لذلك أقتصرت نشرها على موقع كتابات دون غيره ، أني أجزم هذا المخرب الفكري ليس بعراقي أصلاً بل أنه مرتزق من مرتزقات النظام البائد ، وانه قد تربى في أحضان حزب البعث على ثقافات سب وشتم وكذب وتهديد ويعبر خلال مقالته عن حنينه للزمن الفاسد بسبب خسراته الأمتيازات في العهد الجديد ، وتبين حقده وكراهيته للشعب العراقي من خلال وصف النظام البعثي بالنظام الوطني والإنساني ، وتجرأ على مشاعر الملايين من الشعب العراقي عندما يترحم على طاغية العراق الذي نفذ فيه حكم الشعب جراء جرائمه التي لا تعد ولا تحصى ، وشن حملة شعواء ضد أبناء شعبنا التي حرمت من كل حقوقها طيلة حكم البعث الفاشي ،أخذ يطعن الحكومة الجديدة ممثلة لأغلب أطياف شعبنا ، وتشويه الحقائق مما تجري داخل العراق ، وتهاجم القيادات الكوردية والشيعية ويتهم الشيعة بالعمالة لإيران ويتهم الكورد بالعمالة لإمريكا وإسرائيل ، كأنه لا يدري أسياده في تركيا سوى خادم وعبيد لهم ، وأخذ يبكي على العرب السنة مثل أسياده الجديدة والقديمة في أنقرة أنهم يتعرضون للمذابح على أيدي شيعة العراق كما يحدث للتركمان على أيدي كورد العراق ، ومن ناحية أخرى يمدح الحكومة التركية بأنها الحكومة المسلمة السنية ( ماذا يهدف بتلفظ السنية ) ، لا أدري كيف الحكومة المسلمة وتمنع المحجبات المسلمات لدخول الجامعات والمدراس في بلدهم وحرمانهم من التعين في الدوائر الحكومية والرسمية إلا ان تخلع حجابهم ، ويدعي أيضاً بأن تركيا الحكومة الديمقراطية ، أي ديمقراطية هذه عندما تظطهد القوميات غير تركية داخل أراضيها ، وتأريخها معروفة للمجتمع العالمي أنها لا تخلو من المجازر التي أرتكبت في حق الشعوب غير التركية كأبادة الأرمن والكورد والعرب ، هذا الولاء من قبل بعض التركمان الى الحكومة التركية يدفعني الى التساؤل ؟ أين كانت الحكومة التركية عندما كان نظام البعث يقتل ويهجر عوائل التركمان ؟ واين كانت عملائها داخل العراق التي كانت تمجد صدام حسين وتزمر وتتطبل له ؟
من يقرأ تلك المقالة تشاهد فيها كثير من المغالتطات والتناقضات !!!!!!!
ينكر الكاتب معاناة وآلام التركمان أيام النظام البائد ، كما يجهل في مقالته السيارات المفخخة والعبواة الناسفة ، التي تقتل يومياً عشرات ومئات من أبناء شعبنا من جميع أطيافه ، ودمائهم التي تصبغ طرقات وشوارع العراق كل اليوم بواسطة تلك الأعمال الإرهابية التي تقوم بيها العصابات الأجرامية من فلول النظام البائد وتعاطف عملاء تركيا مع تلك الإرهاب وخاصة في مدينة كركوك ، وكان الكاتب مثل أسياده في تركيا تحاول القاء التهم على الكورد وتبرئة أعوان النظام البائد من البعثيين وحلفائهم عن تلك الجرائم التي تحدث يومياً في مدينة كركوك ، يعتبرالكاتب بأن نظام البعث الذي أسقط على أيدي الأمريكان كان نظاماً وطناً ، لكن نسى الكاتب ، فقد كان هم العراقيين على تغير النظام الصدامي القمعي بأية وسيلة كانت ، بعد ان أصابه اليأس من قدرته على تغيير النظام الذي سامه سوء العذاب خلال 35 عاماً ودفع فيها ثمنا باهظاً .
يدعي هذا الدعي بان محافظة أربيل تم تكريدها أيام حكومة البعث بينما كانت أهلها من التركمان هنا سؤال يطرح !!! أين كنتم في ذلك الزمان أيها الجبناء وأين كانت تركيا هل كانت خرساء ذلك الوقت أم أذانها مسدودة بدولارات أم ان مصلحتها أقتضت السكوت أم جبنها أمام نظام البعث ؟ لماذا سكتت تركيا عندما هدد طارق عزيزبطرد التركمان من العراق أمام رئيس الوزراء التركي ( أنذاك ) ؟ الذي ترحب بيها أنت لغزو كوردستان العراق بحجة حماية التركمان ، كما تفتخر بيها بأحتلالها لجزء شمالي من قبرص وأنقذت أتراكها من سيطرة اليونانيين الصلبيين ، لا أدري هل يضحك الكاتب على نفسه أم على ذقون الناس البسطاء من التركمان، كأنه يتصورلا يعلم المجتمع العالمي بأن تركيا تحاول بشتى وسائل لدخولها الى أتحاد أوربي التي تعرقلها الحكومة اليونانية ، ولعلم ان اتراك قبرص الذي قتلهم الفقر والجوع يتمنون رجوع الى أحضان قبرص ، لكن شعب قبرصي وحكومته يرفضان ذلك ، وأما إستهزائه لفقراء الشعب العراقي الذين يعيشون على عرق جبينهم كصباغي أحذية وبايعي سكاير وحب عباد الشمس ، فأقل له ، أليس أشرف من هولاء كانوا للأمس القريب مخبرين أذلاء لدى الأجهزة الأمنية للنظام المقبور، وكانوا الجواسيس على أبناء جلدتهم ، واليوم عملاء لدول الجوار مقابل أموال قذرة .
يعتقد الكاتب بأن الكورد غير قادرين لصد الجيش التركي لذلك يشيد في مقالته بالآلة العسكرية التركية لإبادة الكورد في كوردستان العراق وخاصة في مدينة كركوك ، لأنه نسى بأن رئيسه المقبور بكل جبروته وأجهزته الفتاكة لم يستطيع على محو الكورد أو ينال من عزيمته ، لا أدري كيف يتقهر الكورد اليوم أمام دولة منهار أقتصادياً وأجتماعياً وسياسيا وتعيش على الصدقات أمريكا وإسرائيل ً أن تنال من عزيمة الكورد ، لا يعلم الكاتب كل ما تفعل تركيا ضد الكورد لا تضر سوى نفسها وتسيل دماء شباب تركيا المنخرطين في الجيش التركي ، وستكون نتائجها وتبعاتها كبيرة على الإقتصاد التركي وعلى سياستها الخارجية مع الدول وخصوصاً الدول الأوربية .
تعرف تركيا قبل غيرها لا تستطيع بهزيمة الشعب الكوردي ،لأنها تعرف عن شجاعة هذا الشعب وصلابته الذي وقف في القرن الماضي بوجهة أقوى الدكتاتور في العصر الحديث ، وأنها تعرف جيداً أستقلال إقليم كوردستان العرق هاجساً لتركيا التي تشكل خطراً محدقاً بأمنها القومي ، ورغم خوفها من أثارة الروح القومية الكوردية في تركيا ، ولكنها تدرك ما ستجنيه على نفسها في حال أجتياحها أو غزوها لكوردستان العراق لأنها تعرف ليست لقمة سائغة ، سوف تكلفها خسائر جسيمة لأن كوردستان ليس جزيرة قبرص ، لأنها تعرف جيداً من هم يحمون كوردستان ، وتعلم ايضاً بأن كل شبر من أرض كوردستان تصبح بمثابة مقابر لجنودهم في حال أقدامهم على حماقتهم بغزو كوردستان ، وأنها تخاف من حصول العمليات الفدائية المكثفة في عقردارها من قبل الكورد ، وتعرف الحكومة التركية أيضاً ستتحول شوارع مدنهم الى جحيم حقيقي ، لكل هذه الأسباب لايمكن للجيش التركي أن تجتاح حدود العراق ويبقى مربوطاً على حدود كوردستان العراق .
أني أعتقد أن هذا الكاتب الخبيث الذي يصب حممه على الشعب العراقي وقيادته المنتخبة فهو يريد ان يدس السم بالعسل بحجة الدفاع عن السنة تارة وعن التركمان تارة أخرى ، وهو يحاول يدق مسامير النذالة في نعش الكورد والشيعة عندما يشك في قيادتهم الوطنية ، لأجل تسهيل وتمرير المخططات الخبيثة للحكومة التركية لتدخلها في شؤون العراق بحجة حرصهم على وحدة العراق ، أليس من المضحك أن تستمر هذه الأبواق بالمنادات وحدة العراق ومصالح العراق ، وفي نفس الوقت يترحب بغزو التركي لكوردستان العراق ، وبكتاباته الحمقاء يرفض إلتحاق محافظة كركوك بأقليم كوردستان العراق كأن كوردستان العراق ليست العراقية ، لا أدري هذا الكاتب عراقي أم تركي عندما يفتخر بتركيا وجيشها المنهك ويترحب بغزو العراق .
هذه الكلمات المغوشة كشفت هوية الكاتب بأنه من فلول البعث المهزوم ، وهذا أسلوب ملتوي عهدناه عند البعثيين وأصبحت هذه الألاعيب مكشوفة لكل الإنسان العراقي ، وأخيراً أقول له ان مسقبل العراق ومصير شعبه لا يهم احداً على الاطلاق ما عدا الشعب العراقي المجروح نفسه ،
قبل ايام قرأت أحدى المقالات لزميلي وصديقي الأستاذ ناجي ئاكره يي على موقع كوردستان تايمز وكانت بعنوان ( بعض الساسة وقراءة الواقع بالمقلوب ) رداً على أحد المتتطفلين من البعثيين ،الذي نشرمقالة له في موقع كتابات ضد الشعب العراقي ، بعد دخولي الى موقع المذكور ، فشاهد عنوان المقالة كان رده على مقالتي التي كتبته حول دخول تركيا بشؤون العراق وكانت بعنوان (تركيا ! تسلب الصفة الكوردية عن كركوك ) وأشرت في تلك المقالة الى معاناة القومية التركمانية في زمن حكم البعث وكبف صمتت الحكومية التركية أزاء تلك الجرائم بحق أخواننا التركمان بسبب مصالحها الخاصة التي كانت مع النظام البعثي أن كانت السياسية أو الأقتصادية التي تدعي اليوم بالدفاع عن تركمان العراق وتذرف دموع التماسيح عليهم ، وقارنته مع وضع حال التركمان في العراق الجديد الذي يعيش عصره الذهبي وكشفت أكاذيب بعض عملاء تركيا داخل العراق لمحاولتها خلق الفتن والفرقة بين أبناء أهالي كركوك ،عندما يزعمون ظلماً وبهتاناً بدون خجل وحياء بأن حقوق التركمان مسلوبة ومنتهكة في العراق بعد سقوط النظام البعثي وأنهم يتعرضون للحملة تطهير وإبادة من قبل حكومة أقليم كوردستان .
حينما قرأت تلك المقالة على موقع كتابات التي بعنوان ( متى كانت كركوك كوردية لكي تسلبها تركيا) رداً على مقالتي ، يطرح الكاتب موضوعات كاذبة وغير صادقة ومبالغاً فيها حول أنتهاك حقوق التركمان وسنة العرب بعد سقوط النظام البعثي مع أطلاق عبارات(سوقية) لايمكن ذكرها على صفحات المواقع الطاهرة ، وتتقطر من تلك المقالة تحريضيه سموم الفتنة والفرق بين مكونات شعبنا ، بالأضافة الى السب والشتم ، وابتعد عن الكياسة الأدبية في الحوار، لذلك أقتصرت نشرها على موقع كتابات دون غيره ، أني أجزم هذا المخرب الفكري ليس بعراقي أصلاً بل أنه مرتزق من مرتزقات النظام البائد ، وانه قد تربى في أحضان حزب البعث على ثقافات سب وشتم وكذب وتهديد ويعبر خلال مقالته عن حنينه للزمن الفاسد بسبب خسراته الأمتيازات في العهد الجديد ، وتبين حقده وكراهيته للشعب العراقي من خلال وصف النظام البعثي بالنظام الوطني والإنساني ، وتجرأ على مشاعر الملايين من الشعب العراقي عندما يترحم على طاغية العراق الذي نفذ فيه حكم الشعب جراء جرائمه التي لا تعد ولا تحصى ، وشن حملة شعواء ضد أبناء شعبنا التي حرمت من كل حقوقها طيلة حكم البعث الفاشي ،أخذ يطعن الحكومة الجديدة ممثلة لأغلب أطياف شعبنا ، وتشويه الحقائق مما تجري داخل العراق ، وتهاجم القيادات الكوردية والشيعية ويتهم الشيعة بالعمالة لإيران ويتهم الكورد بالعمالة لإمريكا وإسرائيل ، كأنه لا يدري أسياده في تركيا سوى خادم وعبيد لهم ، وأخذ يبكي على العرب السنة مثل أسياده الجديدة والقديمة في أنقرة أنهم يتعرضون للمذابح على أيدي شيعة العراق كما يحدث للتركمان على أيدي كورد العراق ، ومن ناحية أخرى يمدح الحكومة التركية بأنها الحكومة المسلمة السنية ( ماذا يهدف بتلفظ السنية ) ، لا أدري كيف الحكومة المسلمة وتمنع المحجبات المسلمات لدخول الجامعات والمدراس في بلدهم وحرمانهم من التعين في الدوائر الحكومية والرسمية إلا ان تخلع حجابهم ، ويدعي أيضاً بأن تركيا الحكومة الديمقراطية ، أي ديمقراطية هذه عندما تظطهد القوميات غير تركية داخل أراضيها ، وتأريخها معروفة للمجتمع العالمي أنها لا تخلو من المجازر التي أرتكبت في حق الشعوب غير التركية كأبادة الأرمن والكورد والعرب ، هذا الولاء من قبل بعض التركمان الى الحكومة التركية يدفعني الى التساؤل ؟ أين كانت الحكومة التركية عندما كان نظام البعث يقتل ويهجر عوائل التركمان ؟ واين كانت عملائها داخل العراق التي كانت تمجد صدام حسين وتزمر وتتطبل له ؟
من يقرأ تلك المقالة تشاهد فيها كثير من المغالتطات والتناقضات !!!!!!!
ينكر الكاتب معاناة وآلام التركمان أيام النظام البائد ، كما يجهل في مقالته السيارات المفخخة والعبواة الناسفة ، التي تقتل يومياً عشرات ومئات من أبناء شعبنا من جميع أطيافه ، ودمائهم التي تصبغ طرقات وشوارع العراق كل اليوم بواسطة تلك الأعمال الإرهابية التي تقوم بيها العصابات الأجرامية من فلول النظام البائد وتعاطف عملاء تركيا مع تلك الإرهاب وخاصة في مدينة كركوك ، وكان الكاتب مثل أسياده في تركيا تحاول القاء التهم على الكورد وتبرئة أعوان النظام البائد من البعثيين وحلفائهم عن تلك الجرائم التي تحدث يومياً في مدينة كركوك ، يعتبرالكاتب بأن نظام البعث الذي أسقط على أيدي الأمريكان كان نظاماً وطناً ، لكن نسى الكاتب ، فقد كان هم العراقيين على تغير النظام الصدامي القمعي بأية وسيلة كانت ، بعد ان أصابه اليأس من قدرته على تغيير النظام الذي سامه سوء العذاب خلال 35 عاماً ودفع فيها ثمنا باهظاً .
يدعي هذا الدعي بان محافظة أربيل تم تكريدها أيام حكومة البعث بينما كانت أهلها من التركمان هنا سؤال يطرح !!! أين كنتم في ذلك الزمان أيها الجبناء وأين كانت تركيا هل كانت خرساء ذلك الوقت أم أذانها مسدودة بدولارات أم ان مصلحتها أقتضت السكوت أم جبنها أمام نظام البعث ؟ لماذا سكتت تركيا عندما هدد طارق عزيزبطرد التركمان من العراق أمام رئيس الوزراء التركي ( أنذاك ) ؟ الذي ترحب بيها أنت لغزو كوردستان العراق بحجة حماية التركمان ، كما تفتخر بيها بأحتلالها لجزء شمالي من قبرص وأنقذت أتراكها من سيطرة اليونانيين الصلبيين ، لا أدري هل يضحك الكاتب على نفسه أم على ذقون الناس البسطاء من التركمان، كأنه يتصورلا يعلم المجتمع العالمي بأن تركيا تحاول بشتى وسائل لدخولها الى أتحاد أوربي التي تعرقلها الحكومة اليونانية ، ولعلم ان اتراك قبرص الذي قتلهم الفقر والجوع يتمنون رجوع الى أحضان قبرص ، لكن شعب قبرصي وحكومته يرفضان ذلك ، وأما إستهزائه لفقراء الشعب العراقي الذين يعيشون على عرق جبينهم كصباغي أحذية وبايعي سكاير وحب عباد الشمس ، فأقل له ، أليس أشرف من هولاء كانوا للأمس القريب مخبرين أذلاء لدى الأجهزة الأمنية للنظام المقبور، وكانوا الجواسيس على أبناء جلدتهم ، واليوم عملاء لدول الجوار مقابل أموال قذرة .
يعتقد الكاتب بأن الكورد غير قادرين لصد الجيش التركي لذلك يشيد في مقالته بالآلة العسكرية التركية لإبادة الكورد في كوردستان العراق وخاصة في مدينة كركوك ، لأنه نسى بأن رئيسه المقبور بكل جبروته وأجهزته الفتاكة لم يستطيع على محو الكورد أو ينال من عزيمته ، لا أدري كيف يتقهر الكورد اليوم أمام دولة منهار أقتصادياً وأجتماعياً وسياسيا وتعيش على الصدقات أمريكا وإسرائيل ً أن تنال من عزيمة الكورد ، لا يعلم الكاتب كل ما تفعل تركيا ضد الكورد لا تضر سوى نفسها وتسيل دماء شباب تركيا المنخرطين في الجيش التركي ، وستكون نتائجها وتبعاتها كبيرة على الإقتصاد التركي وعلى سياستها الخارجية مع الدول وخصوصاً الدول الأوربية .
تعرف تركيا قبل غيرها لا تستطيع بهزيمة الشعب الكوردي ،لأنها تعرف عن شجاعة هذا الشعب وصلابته الذي وقف في القرن الماضي بوجهة أقوى الدكتاتور في العصر الحديث ، وأنها تعرف جيداً أستقلال إقليم كوردستان العرق هاجساً لتركيا التي تشكل خطراً محدقاً بأمنها القومي ، ورغم خوفها من أثارة الروح القومية الكوردية في تركيا ، ولكنها تدرك ما ستجنيه على نفسها في حال أجتياحها أو غزوها لكوردستان العراق لأنها تعرف ليست لقمة سائغة ، سوف تكلفها خسائر جسيمة لأن كوردستان ليس جزيرة قبرص ، لأنها تعرف جيداً من هم يحمون كوردستان ، وتعلم ايضاً بأن كل شبر من أرض كوردستان تصبح بمثابة مقابر لجنودهم في حال أقدامهم على حماقتهم بغزو كوردستان ، وأنها تخاف من حصول العمليات الفدائية المكثفة في عقردارها من قبل الكورد ، وتعرف الحكومة التركية أيضاً ستتحول شوارع مدنهم الى جحيم حقيقي ، لكل هذه الأسباب لايمكن للجيش التركي أن تجتاح حدود العراق ويبقى مربوطاً على حدود كوردستان العراق .
أني أعتقد أن هذا الكاتب الخبيث الذي يصب حممه على الشعب العراقي وقيادته المنتخبة فهو يريد ان يدس السم بالعسل بحجة الدفاع عن السنة تارة وعن التركمان تارة أخرى ، وهو يحاول يدق مسامير النذالة في نعش الكورد والشيعة عندما يشك في قيادتهم الوطنية ، لأجل تسهيل وتمرير المخططات الخبيثة للحكومة التركية لتدخلها في شؤون العراق بحجة حرصهم على وحدة العراق ، أليس من المضحك أن تستمر هذه الأبواق بالمنادات وحدة العراق ومصالح العراق ، وفي نفس الوقت يترحب بغزو التركي لكوردستان العراق ، وبكتاباته الحمقاء يرفض إلتحاق محافظة كركوك بأقليم كوردستان العراق كأن كوردستان العراق ليست العراقية ، لا أدري هذا الكاتب عراقي أم تركي عندما يفتخر بتركيا وجيشها المنهك ويترحب بغزو العراق .
هذه الكلمات المغوشة كشفت هوية الكاتب بأنه من فلول البعث المهزوم ، وهذا أسلوب ملتوي عهدناه عند البعثيين وأصبحت هذه الألاعيب مكشوفة لكل الإنسان العراقي ، وأخيراً أقول له ان مسقبل العراق ومصير شعبه لا يهم احداً على الاطلاق ما عدا الشعب العراقي المجروح نفسه ،
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى